الأحد، 8 أغسطس 2010

الحديث الذي لا أحبه







عندما يطرئ الحديث الذي لا أحبه
.. وينزاح الحديث من يدي , ويتسلل
إلى أنني لا بد من أن ألتفت إلى
ما تركته ورائي | وتجمد حد الصقيع
في داخلي ! .. وصدقاً ظننته مااااات
قبل أن أدرك أنني لا يزال في جوفي
المفرغ نبضٌ لم أسمعه , وكلما تصاعد
الصوت إلى أذني وازداد قرباً سكبت
الماء من مريئي إلى جوفي الفارغ
| فـ على انه صوت إلا انه نارٌ موقدة
تتحول مع الأيام إلى جمرٍ لا يسكت
يتقلب ويزداد الصوت علواً ..
وتصدق سيدي ! | عندما ميزت الصوت
تعجبت بأني أنادي بأسمك !!!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق