الثلاثاء، 14 أغسطس 2012

حقبة


الغُدُو إلى التالي .. 
يعني خطوة عظيمة إلى شيء لا أعلمه
أدرك فقط أنه عالم آخر، كونٌ لايسعك!
أو يسعك كثيراً، ماعدت مستعدة للفقد 
والعود الموحش! ماعاد فيني قوة ولا 
مساحاتٌ فـارغة للشجن،، سـأترك 
الجدران والوقت وحتى التذكر ، 
سيرثها المكان 
ويرثيها الزمان
وانتهى .

نقيض



على جنبات الطريق ! 
زهرٌ حيٌ، وآخر ميتْ !

ابسط تعريف للحياة، في أعظم تناقضاتها

عُمر ..



ربيع العمر آتي، بالفرح المخبئ في جيوب الأصدقاء
 العائد مع الصبح كلما زارت الشمس وجـــه الأرض
الباسم، فلنا اليقين بأن العثرات ليست سوى أمانينا
تشكل كتلاً ضخمة على الدرب! سلماَ لا يقود إلا لأُخراه
الأهــم والأجدر بالسعي وراءه .. والغائب الذي لانعرف 
سواه ، قد يعود مع آخر الزقاق الضيق أو مع إضاءة
لمصباح عتيق، أو صلاة ! 
كأي نســمة زارتنا ذات مساء سنحيا ربيع العمر حتما
سنحياه ! 

الأحد، 12 أغسطس 2012

مع الله !



أينما كانت السعة، سيكـــــون للروح اتصال 
قوي بخالقها حينها !  فما يمكننا الوثوق به 
أن الدنيا لايمكــنها المساس بما نؤمــــن به،
فهو معنوي وملكية خاصة جداً ! 




رضا



وترمينا رياح الحياة ..
على مشارف جرف مابين خضم الوجع
وخيوط النجاة الزلقة ! 
وتلك الأوجه التي ترمقنا بعين التأنيب، 
تقذف صدورنا بالحسرة، بين نيران القلوب 
وصرير الحياة ! 

لا ذنب لنا في المغيب ، والشمس بعد الليل آتيه!

فكفى بأشجاننا شجن الوجل والرجاء، وكفى بك
حزناً .. وكفى بنا بكاء ! 

السبت، 11 أغسطس 2012

مساكين



السكوت عدو المساكين ! 

يغش نواياهم في الوقت 
الذي يخونهم فيه .. الكلام * 

الواقع أقل زيفاً


لازلت أغنية أدندنها عندما أتعثر .. 
ولازلت أحلم بالموعد الكاذب ذاك ! 
لم نكن يوماً ..
النحن لم تكن .. 

كُنت أنتظر ربيعاً ، 
ولم أدرك بأنني أعيش في صيفٍ لابأس به .. 

متى أشرب القهوة ؟




تلك القهوة السوداء .. مرة تشبه المرات التي رأيته فيها ! 
لا تشرب في أي حين ولا يأخذ بها كمخرج إلا للضرورة فقط.
فأنا أدري مالذي تفعله بقلبي .. أو مالذي تزخه به في قاع التذكر! 
ـ سننسى ، أو هكذا نردد ! > بحماقة 
مامر على العقل لا يُنسى ولا يمكن مواراته إلا بحادث عرضي 
للسخرية. رغم كل الإزعاج المحيط، رغم كل الضوضاء الداخلية العارمة
يبقى وسم الخاطر أقرب إلى الجبين .. 

سيعبر هذا الصبح شئت أم لا .. بلا أي فروقات مرغوبة ! 
وعلى الرغم من ذلك فأنا منذ زمنٍ لم اكتب عنك .. هل اكتب حقاً أم انه 
ذاك المخرج الذي اهرع إليه كلما سألني أحدهم : مابكِ ؟ قد تكون أنت
وقد تكون شماعة وجعٍ لا أدري متى سأعتقها . وأما بشأن التغيير 
أنا لا أتغير إلا عندما أخاف ! 

كان لي رفاق .. رفاق قهوة ! علموني شربها    
فكانت رشفات الأمان 

تطلع


كالحُلم نسمو.. إلى أن نطال النجوم ! 

ونسمو ..
ونسمو ...

حتى نصبح لهذه الدنيا ضياء !

تمكن !


يكمن سر الصبح في الولوج العظيم للنور !
.. لذا، علينا أحيانا أن ننساق خلف أي ذات 
موقنة ! وحدها المتمكنة .. القادرة على التوجه
لكل عظمة يمكننا الوصول إليها !