الثلاثاء، 21 سبتمبر 2010

شجنٌ مؤجل !




صباح النسيان , بجرعٍ مضاعفة كالتي
تسري مع دمي من الكيمياء الثقيلـــة
عبر ذراعي الأيمن ! | كنت سعيدة بتحرر
يسراي من الوجع بيد أن في خاطري كثير
من الشجن المؤجل علي كتابته كـ حقٍ !
أدين له بنفسي , حملت جسدي بلا شعور
هرعاً إلى السيارة وكأنني لا أشعر !
لا أدري هل هي لهفة للشوارع أم أنني
أريد التخلص من ثقل المواعيد على قلبي
ومع ذلك غادرت وفي قلبي همٌ الموعد الآخر
وماكنت أدري أي همٍ سيصادفني عندما أعود
.. وكنت للتو قد شطبته من قائمة الأعمال
المفروضه ! بكيت اليوم بما يساوي ضحكي فيه
, مما يعبر بخوفٍ عن نظام كوني جديد لحياتي
القادمـــة , فـ سلطة الرقم لا يمكن التملص منها
والفرح في القلب بات يعلن كما أن الهم كذلك
أصبحوا سيااان لا يفترقان ! سأعهد لنفسي أن
أحررها من سلطة الوقت ما تحرر معصمي من
الساعـــة وغض الطرف عن اليوم والتاريخ , !
والمهام المؤجله ! > هو اسبوعٌ فقط إلى العهد
الجديد , واسبوع آخر إلى الموعد التالي !
وحقنٌ مؤجلة أيضاً , وذنوبٍ أجلت التوبة عنها
وذكـــرى يبدو أني مللتها حتى أجلت تذكرها !
الأيام صارت أثقل , والصباحات تتسم بـ نوم
يبدو أنني أجلت الوفاء به لعيني هو الآخر !

لحظة ادراك !




أرمي برأسي إلى الخلف , فأتهادى
فبما فيه هو اثقل مني كُلي ويسـري
بين عيناي وجعٌ كما صعقة الكهرباء
فأغمضهما ! و يختال الصوت فـــــي
أذنــــي ... ويصمت العالــــم كلــــه |
إلى أن أستعيد لمّ بعضي علي .....
و أعاود المسير !

كـ أنت !




.. كالوعود المخلفه ! كـصوتك الثخين
كالوحدة الموجوعه ! كلها كـرحيلك ,
كـوجهك القاتم في الصور , ! مؤلم ٍ
جداً أن امعن في الصورة حتى أكذب
على نفسي اني اعرف ملامحك جيداً
وأن عمراً مني لم يتسرب بلا جزيئات
جسدك تملئ الهواء البارد من حولي !
كـ نفسي التي لازلت لا أدري هل تقدر
على مسامحتك ام لا ! و كـ كرهي لي
كلما جعلت دمعة اخرى تهدر في ذكرك
لازلت جرحاً يتجدد كلما طرأت في مجلس
الحديث , كلما ذُكرت واضحى الجميع بلا
صوت إلا صلواتٍ تتدعوا لرجوعك !
من أنت ! هل كان لوجودك قيمة لو لم
ترحل , ! > كيف كانت لتكون السنوات
العشر الماضية لو كنت حاضراً فيها ؟ أو
هل كانت لتكون حياتي أفضل بجزيئاتك ؟

ولا أريد لهذه الأسئلة أجوبه ف أرجوك
! كـ الأبد لا تعد !

بعيدٌ ك القمر !




قمرك أفل , ! والقمر قبلك قد انشطر
وفي خاطري الليلة كثير الوجل !
وآخشى أن أعود إلى حزني عليك
والوجع ! المؤلم يا رجل أن أمي
فاض من عينيها الأمل !
... و أخاف على قلبها أن ينكسر !
فيارب أرنا من عندك المفر !

برودة ذكرك !





سأعطف على جوفي من بعد ذكرك ,
بكميات مضاعفة من المشروبات
الساخنـــه فهي على كل الأصعده
ستكون أدفئ من جوفي الذي لا
يزيده ذكرك إلا برودة ! ما عدت
أحزن , ولا يجتاحني شعور عميق
بعدم الرغبة في العيش أو ما شابه
والخوف بأنني لم أشفى منك ! هي
برودة وحسب ! كل الذي يجتاحني
من بعد 10 سنوات على اثرك !
وليس لي إلا كتب أحشر رأسي فيها
... حتى أضيق مجال الدوار والأفكار
التي تحوم حولـــه ! | لله فوضت أمرك !

الثلاثاء، 14 سبتمبر 2010

لا تلتفت لي !

لربما هي نفسـي , { من تأبـى الإنتظار
.. عند نقطـــة التقعر !
فلا أذكرني قبــــلاً قد خضعت لعنفوانك ,
ولن أخضع .. ليس لكِبَرُ مني ,
ولكنني لا أقوى على ذُل نفســي بعناء الوقوف
عند خط البدايـــة بل عند .. { نقطة الانطلاق !
لا تلتفت لي ,
فلن تجدني خلـــفك , { توقعني ~
عند اقرب نقطـة من موقفك ,
.. أو ابعـــد بكثير !

الجمعة، 10 سبتمبر 2010

لابد أن انسى .. كي أحيا






برودة الماء ,
تلسعني بالذكـرى ’
تعيدني إلى إثرك ..
تذكرني بأن لابد أن انسى
لابد كي -- أحيا !

ولدت في مثل هذا اليوم , أنثى كـ أنا



اليوم , !
قد أكون انتظره مذ ما يزيد عن ستة أشهر ,
ليس لأفرح بنفسي فيه ... لا
كنت أريد أن اشهد فيه ما تغير فيني ,
وفي المحيطين بي ! | كان اليوم أفضل
 مما كنت اريد أو أتصور .. لربما لم يكن بالمثالية
والترف الذي اتمناه , ولكنه أعادني إلى
~حقيقتي الحلوه ! > أنا لا أطري نفسي أنني
 أدللها في هذا اليوم فقط ! : $ / فتألقي بـفستاني
المائل إلى الخضرة لم يكن مخططاً له ولكنها غريزتي
التي قادتني لشراء لوني المفضل في جوٍ جميل جداً !
محاطة أنا بمن أحب .. و أراني الله عظم ما أنا استحمله
في هذا اليوم بالذات ليس لأحزن لا ! ب
ل لأعلم بقدر محبته لي ~ : )
سعيدة أنا بدوت تماما كما أريد
أن أبدو في هذا اليوم ,
فـ كل عام و أنا إلى الله أقرب ~

الأربعاء، 1 سبتمبر 2010

هذا ما تبقى ..








هذا ما تبقـى , أو لربما هذا ما يجيد
الزمان حفــظه . صورٌ ترسم الوجوه
فيــها ابتسامات ٍ للحظات الإلتقاط !
وتتلاشى ما خفتت سطوة الضوء
الأبيض الخاطف ! ليخلد معــه ذكرى
تزيدنا حسرة متى ماتطلعنا من الحاضر
إليها | والعقل ينسى فكأننا كنا في
شيء من السعادة الخرافية في تلك
اللحظـــة ,’ ويبقينا في يومنا نرثيها
من لحــــــــــظة !



عهد لم نستطع الوفاء به







لدي عقدٌ يشبه هذا | محفور عليه
بأننا سنظل على شيء ما لوقتٍ ~
طووويلٍ جداً كـ الأبد ! يخلدنـــــا !
على عهدٍ لم نستطع الوفـــاء به
كان رمزاً يأكد ما شعرت به قلوبنـا
في ذاك الوقت ! أصبح شاهداً ..
خالداً على أننا نادرٌ ما نفي بوعودنا
خصوصاً الحلوة منهـــا !



السبت، 28 أغسطس 2010

ليتني أقدر على أكون انثى متحولة







ليتني أقدر على أن أكون أثنى متحوله !
أو ذات طاقة خارقة , لحققت فقط أحلام
الأطفال الباكين جوعاً برغيف خبز ساخن
أو فطيرة تفاح هشه ! أو أحلام أطفــــال
باكين من شيء مكروهٍ كـ المرض ! أو
لدناءة رجُلٍ .. أو لعجز والــــــده !
ليتني أنثــى خارقة !

الجمعة، 27 أغسطس 2010

عالقة بين الاضداد







بين | كل شيء ! أنا عالقــه
بين السماء والأرض , بيـــن
البر والبحر ! بين الحياة و الـ
لا حياة ! , بين ما أشاء و ما ,
يشاءون ! عالقة بين الفراغ
واللا فراغ ! > عالقة بيـن
النعم والـ لا ! فـ أرجـــوك
--- ~> دعني كما أشاء !

الأربعاء، 18 أغسطس 2010

تهت في نفسي من جديد







حين فاق الوجع حد أن يدرك ,
و زاد لهيب جبيني .. ظممت يداي
إلى جوفي ببرودتهما ذابتا بلهيبي
وما زاد يأسي صعوبة التفكير مـن
شيءٍ أخاله .. الألم ! | و أنا أحاول
جمع أجزاء عقلي .. حتى أُدرك
بأني | بلا أحدٍ , ..... كـ أنت !
عندها | ما عاد يؤلمني شيء
و تهت في نفسي من جديد
وفي مفاهيم وجعٍ جديد !

السبت، 14 أغسطس 2010

يومًا ما ..






سوف يجيء يوماً ما , عقاباً
من السماء .. يضربك على
عقبك | وتدرك حينها عظم
ذنبـــــــــــــك ..

الجمعة، 13 أغسطس 2010

دعني أنام







دعني أنام | كـ طفلة !
لا تزرنـي في حلمــي ..
يكفي النهار كله لا يخلو من ذكر
-- أشباحـــك !

الأحد، 8 أغسطس 2010

الحديث الذي لا أحبه







عندما يطرئ الحديث الذي لا أحبه
.. وينزاح الحديث من يدي , ويتسلل
إلى أنني لا بد من أن ألتفت إلى
ما تركته ورائي | وتجمد حد الصقيع
في داخلي ! .. وصدقاً ظننته مااااات
قبل أن أدرك أنني لا يزال في جوفي
المفرغ نبضٌ لم أسمعه , وكلما تصاعد
الصوت إلى أذني وازداد قرباً سكبت
الماء من مريئي إلى جوفي الفارغ
| فـ على انه صوت إلا انه نارٌ موقدة
تتحول مع الأيام إلى جمرٍ لا يسكت
يتقلب ويزداد الصوت علواً ..
وتصدق سيدي ! | عندما ميزت الصوت
تعجبت بأني أنادي بأسمك !!!!!

مدارس فلسفة تليق بالشيوخ






وتتغير الحياة , لتجعل من الطفولة البريئة مدارس
فلسفة تليق بالشيوخ !

اختناقة سماوية






مساحة لا تتسع إلا لـ سعه !
-- وكل ما فيــها من قطنٍ
رمادي يتباهى , في ملحمـة
لونٍ أبدية ~ ولكنه خناقٌ حول
جيدي ؟ | علمني أن أتذوق
الـ | إختناقة ٌ سماويـــة !

السبت، 7 أغسطس 2010

هم يهد الجبال





-- ربي ,
قد تحجر في داخلي همُ يهد الجبال
... و أجحفت نفسي من كل أشكال
الحيــاة | فـ يا الله
" بث في قلبي حياةً بذكرك " = )


الثلاثاء، 27 يوليو 2010

اترى سرب الحمام ذاك ..







اترى سرب الحمام ذاك , انه يستفزني
يا أنت وفسحة السماء تلك انها تناديني
بين قطع السحب القطنية , ولكنني ولا
ادري كيف كنت أخالني عاجزة و أنت لا
تبعد عني سوى خطوتان ! ارجع إلــى
الخلف ارجوك دع تلك الخطوات تتضاعف
علني استطيع التنفس بشكل افضل
- أو تدري دعني انا اتقدم سأكون بخير
فأ فلت يدي لا زلت بشرية لا استطيع
الطيران فلا تخشى أن افوقك , فقــط
أعطني حرية أطلاق يدي في الهـــواء
دون أن اخشى اصطدامها بذقنك ..فـ
ابتعد قليلاً دعني اجرب الهواء بـــدون
رائحتــك دعني أقـطع الشارع لوحدي
دعني | قربك جعلني هشـــة جـــداً

الأحد، 25 يوليو 2010

التفاصيل الجميلة






في عمرٍ أبكر ..
اعتدتُ التصديق بأننا ما إن صنعنا
حلقاتٍ بأصابعنا الصغيرة ورأينا مدننا
الضاجة بكل ما هو فارغٌ فسنرى ما
يسمى بالتفاصيل الجميلة ولكنني
كبرتُ و أنا أبحــث يا مــدينتي عــن
تفاصيل توحي بالجمال ,و يا ناسي
قد فرغت من الحــياة و أنــا أحيــط
عيناي بحلقاتٍ لم يملئها ســــوى
ضوضائنا الفارغة , إلى أن ألقيــت
بدماثتي | و أعلنت امتلائنا بـ كل !
شيء -- إلا أننا لا نعزوا للتفاصيـل
أي شكلٍ من أشكال الحياة ...

الثلاثاء، 29 يونيو 2010

صوتٌ مؤبد !







لي مزاجٌ / عاث فيه الزمان
مذ كُنت طفلـــه ! ~ فلم اكن
يوماً ذات مزاجٍ كما اللولب
إلا أني أصبحت في شيء كما
الإكتئاب الأبدي .. وذاك مزاجُ
اللولب ! / إنه أثر حقبة زمنية
تعود إلى سبعٍ من السنوات
ولكنني على من أكذب ,’ بطش
ذااك الـ ---- سيظل أبداً ما حييت
وما حيا ! يارب أخرس كل |
الأصوات التي تصيبنا بشيء كما
الموت المؤقت ,’ أبدها
يارب .. حتى لا يتبقى في الدنيا
سوى الأصوات التي تفيقنا من
سراديب وجعٍ ممللتها ! | والتظاهر
بالحياة أيضاً يارب .. ابده أظهر
ما في قلوبنا على وجوهنا عّلنا
نحظى بشئ مما ينادي له القلب
مما يستميت إليه | يارب !

--- يارب !


.
.

الخميس، 24 يونيو 2010

اللهم بلغنا رمضان







يا رب يا عظيم يا مبجل ,
| لا تحرمني ومن أحب من رؤية
هلالـــــــه ,’ ! " اللهم بلغنا رمضان ~


السبت، 19 يونيو 2010

ليلة تنتهي بنقطه !

.
.

الليلة الماضيـــه
2:12 صباحاً
يفترض اني نايمه بس طبعاً
طبيعتي القلقة مستحيل تسمح
لي بـهكذا راحه , حتى بعد يومان
من السهر ! :(

- > ما جال في نفسي حينها p:

" كــي أخلد إلى النوم ’ على نفسي
أولا أن تدرس كل القضايا الدولية
والإقليمية , على كافة الأصعدة
من الرياضي إلى الاقتصادي وحتى
على الصعيد الأمني !
وصولاً إلى مستقبلي ومستقبل
احفادي و احفادهم واحفاد احفادهم !
ولا ننسى الخطط والأفكار والخواطر
والوعود التي كأنها تفرش على طاولة
حوارٍ عربي ! - > محالة الحل
أو أنها إلى ما لا نهاية < وهنا نعود
إلى المركز الأساس والسبب الرئيس
المتسبب في كل هذه المعمعه ألا وهو
.. الـ Calculas !
وبكل بساطة ! ..
--- وحتى لم يتبقى من الليل شيءٌ
اشفق الرب بي , و رأف بحالي النوم
وسكب لي بعضاً منه في كوبٍ ما كدتُ انهي
رشفته الأولى وإذا بي أوقض بأمر الصبح !
و (.) نقطه "



.
.

الاثنين، 14 يونيو 2010

ألف مرآة ، و ألف قناع






ألف قناعٍ وألف مرآواتٍ
أمامـــك ,
تخير منها ما تشاء ...
وجه خير , أو وجه شـــر !
لا فرق -- | فكلها نهايةً ليست حقيقتكْ !

السبت، 12 يونيو 2010

-- " كـ أي شيء !

.
.

هذا اليوم ..
حظيت بما يكفي من الفرح و الأنس
ما يكفي لأحاول جاهدة أن لا أتذكر ذلك
المشهد الكئيب .. لا أدري كيف يفضي
الناس إلى القدرة على الإقلال بغيرهم
كأنهم " ليسوا كمثلهم " !
| أخالني سألتقي الكثير مما يشابه
هذا الصنف من الأشخاص من يرى نفسه
كما تبديها له المرآة السحرية ..
" شيء ليس كأي شيء "

وهي بالتأكيد مرآة كاذبة
" فلست أراهم إلا " | كأي شيء !


.
.

الأربعاء، 9 يونيو 2010

بعض الرجال







بعض الرجال !
------ لمجرد كونه رجلاً فقط "
يقلد نفسه سلطة ,’ اقسم بأنها لا
تليق به ~ !

الثلاثاء، 8 يونيو 2010

فقاعات الصابون






فقاعات الصابون ,’
التي رافقت طفولتي الحلوه ~
---- لا أطيقها الآن !
بيد أن كل شيءٍ
كـ " فقاعات الصابون "
............. للحظاتٍ فقط !

الدمى المحشوة






الدمى المحشوة !
-- لا تهدي أحضاننا دفئاً
إنها تفرغها من الهواء فقط !


حكم القوي






ستظل هكذا أيدينا ,
مُسَلِمةً لك , أيا من لا تجيد
تسيير الأمــور !

"حكمٌ القوي ! "


الرحيل الجميل






.. كُنت قد قلت منذ زمنٍ
بـ " الرحيل الجميل "
وآمنت بكل جوارحي بأن الطريق
الذي توارى ظلي عنه
بلطفٍ -- سينساب فيه ألف ظلٍ
ألطف !
ما عدت ادري ! .. أي درب ٍ
تواريت عنه وكيف انساب
ظلي من ورائي