الأحد، 12 أغسطس 2012

رضا



وترمينا رياح الحياة ..
على مشارف جرف مابين خضم الوجع
وخيوط النجاة الزلقة ! 
وتلك الأوجه التي ترمقنا بعين التأنيب، 
تقذف صدورنا بالحسرة، بين نيران القلوب 
وصرير الحياة ! 

لا ذنب لنا في المغيب ، والشمس بعد الليل آتيه!

فكفى بأشجاننا شجن الوجل والرجاء، وكفى بك
حزناً .. وكفى بنا بكاء ! 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق