الثلاثاء، 14 أغسطس 2012

عُمر ..



ربيع العمر آتي، بالفرح المخبئ في جيوب الأصدقاء
 العائد مع الصبح كلما زارت الشمس وجـــه الأرض
الباسم، فلنا اليقين بأن العثرات ليست سوى أمانينا
تشكل كتلاً ضخمة على الدرب! سلماَ لا يقود إلا لأُخراه
الأهــم والأجدر بالسعي وراءه .. والغائب الذي لانعرف 
سواه ، قد يعود مع آخر الزقاق الضيق أو مع إضاءة
لمصباح عتيق، أو صلاة ! 
كأي نســمة زارتنا ذات مساء سنحيا ربيع العمر حتما
سنحياه ! 

هناك تعليقان (2):